أهمية تعليم المرأة في تطوير المجتمع
قبل الخوض في أهمية تعليم المرأة عليك أن تعرف بأنها عمود المجتمعات وتشارك بدور فعال وأساسي للنهوض بالمجتمع وتسعى لترسيخ دورها ومكانتها لتطوير حركة الإنتاج والتقدم نحو الأفضل.
وكل ذلك يأتي بفضل العلم الذي يعمل على إنارة العقول ومحو الجهل والظلام الفكري الذي يتسبب في تأخر وتخلف الكثير من البلدان وهناك العديد من الثورات التي هدفت إلى تعليم المرأة وتعزيز مكانتها ودورها في المجتمع.
أهمية تعليم المرأة
سوف نوضح لكم أهمية تعليم المرأة ومنها:
- منح الفتاة دخلاً خاصاً بها.
- زيادة الوعي الفكري للفتاة.
- اكتساب المهارات والمعارف التي تعمل على توسيع الآفاق والقدرات العقلية.
- يجعلها أكثر قدرة على مواجهة مشكلات الحياة ومواقفها وحلها بحكمة.
- كما يساعد على زيادة الثقة بالنفسة وتحسين حالتها النفسية.
- القضاء على الجهل وظلام الفكر ومحو الأمية.
- يمنحها الشجاعة والقدرة على الدفاع عن النفس.
دور المرأة في المجتمع
تعد المرأة أساساً لتطور وتنشئة الفرد والأسرة والمجتمعات فهي نصف المجتمع الذي يقوم بتربية وتعليم الآخر وهي الأم والزوجة والمعلمة والأخت ولذلك يجب الاهتمام بتعليمها وترسيخ مكانتها ودورها في المجتمع.
كما يجب على الدول أن تطور من الإمكانيات الخاصة بها لتعليم المرأة وهذا ما أمرت به كافة الأديان حيث أن الإسلام خصص مكانة للمرأة وجعل العلم فريضة على الجنسين.
وذلك لأن التعليم ينعكس على كافة مجالات حياتها.
اقرأ أيضاً: نصائح لتعلم لغات جديدة
لماذا يعتبر تعليم المرأة شئ هام ؟
شغلت المرأة العديد من المناصب الحكومية وأصبح لها دوراً فعالاً وكلمة وظهرت بعض المؤسسات التي تدعم حقوق المرأة وتعززها ومن المهم الاهتمام بتعليم المرأة الذي يضمن لها حقوق وامتيازات منها:
- الوصول إلى ما تطمح به وتحقيق الأهداف الحياتية والحصول على الاستقلال دون أن تكون تابعة لغيرها سواء للزوج أو لأحد أفراد أسرتها.
- يساعدها في اتخاذ قرارات سليمة مبنية على أسس واضحة بدون تردد.
- حرية الاختيار وعدم وقوعها تحت سيطرة الآخرين والاستقرار في حياتها.
- زيادة وعي الفتاة وينمي ذاتها وهذا من شأنه رفع قدرتها على التعامل مع أطفالها في المستقبل وتربيتهم وتنشئتهم بشكل صحيح وسليم وفق الأسس التربوية الصحيحة التي تخرج جيل أكثر وعي قادراً على تحمل المسئولية والنهوض بسير المجتمع.
- يكسبها المهارات والتطبيقات وذلك لأداء الأنشطة اليومية والمسئوليات الكبرى.
هل يؤثر التعليم على الحياة الزوجية للمرأة ؟
يترك التعليم بصمة في حياة أصحابه تلك البصمة التي تدفعهم نحو التميز والتقدم ولذلك يساهم تعليم المرأة في تحسين حياتها الزوجية والوقوف بجانب زوجها ومواجهة المشاكل الصعبة مما يؤدي لوجود حياة تكافلية وتكاملية وهو الأمر الذي من شأنه أن يعود بالنفع والفائدة الكبيرة على الأسرة والمجتمع.
كما أن التعليم فتح المجال أمام المرأة للعمل ومساعدة زوجها وتحسين الدخل وتحمل المسئولية معه وخاصةً في تلك الظروف الافتصادية والمالية الصعبة التي أصبح الكثير يعاني منها.
هل يؤثر التعليم على الحياة النفسية للمرأة ؟
من المؤكد أن التعليم يزيد من ثقة المرأة بنفسها وذلك لما يخلقه لها من مكانة راقية ودور مرموق في المجتمع حيث تشعر بأن لها دوراً فعالاً في بناء المجتمع وحياة الأشخاص.
ولتلك الأمور آثار تجعلها أقل تعرض للتوتر والاكتئاب.
تعليم المرأة والقضاء على الجهل
يعتبر التعليم سلاح يقضي على الجهل الفكري والانحطاط العقلي حيث أنه يقلل من نسبة محو الأمية حيث يساعد العلم في نشر القيم والأخلاق في المجتمعات.
كما يجعل المرأة قادرة على المطالبة بحقوقها بدون خوف لأنها بالعلم ترفض الظلم والضلال.
والتعليم يجعلها تنطلق بقوة في كافة مجالات الحياة من التجارة والهندسة والسياسية والطب وغيرها.